هل تجد نفسك تنفعل بسرعة؟ وهل تغضب من أشياء بسيطة ثم تندم لاحقًا؟
قد تكون هذه علامات على الشخصية العصبية، وهي ليست بالضرورة أمرًا سلبيًا كما يعتقد البعض، إلا أن فهمها هو الخطوة الأولى للتعامل معها بذكاء.
تشير الشخصية العصبية إلى نمط معين من التفاعل العاطفي، يتميّز بالحساسية الزائدة تجاه الضغوط والتوترات اليومية، وسرعة الاستجابة للمثيرات، سواء كانت مزعجة أم حتى عادية. وقد يتجلّى ذلك في الانفعال الزائد، أو القلق المستمر، أو حتى في صعوبة التحمّل عندما تسير الأمور على غير المتوقع.
لكن، دعنا نطرح سؤالًا بسيطًا:
هل العصبية فطرة أم مكتسبة؟ وهل يمكن تغييرها؟
قد تفاجئك الإجابة، والأجمل أنها تحمل الكثير من الأمل.
في هذا المقال، سنصحبك في رحلة لفهم الشخصية العصبية:
- ما هي أسبابها؟
- كيف تكتشف إن كانت تنطبق عليك؟
- والأهم، كيف تتحكم بها لتعيش بهدوء أكثر وتفاعل صحي مع من حولك؟
تابع القراءة، واكتشف طرقًا عملية مجرّبة لمساعدتك في إعادة التوازن لعقلك ومشاعرك، دون أن تفقد نفسك أو تتصنّع شخصية ليست لك.
ما هي الشخصية العصبية؟
عندما نتحدث عن الشخصية العصبية، فنحن لا نقصد مجرد الشعور بالغضب من وقت لآخر، بل نتحدث عن نمط نفسي مستمر يتسم بالحساسية الزائدة، وسرعة الاستجابة العاطفية، والميل إلى القلق والتوتر.
في علم النفس، تُعرّف الشخصية العصبية بأنها واحدة من الأبعاد الخمسة الأساسية في نظرية السمات الشخصية (Big Five)، إذ تشير إلى درجة استعداد الفرد لتجربة مشاعر سلبية كالغضب، أو الخوف، أو الإحباط.
فالشخص العصبي غالبًا ما يتفاعل مع الضغوط اليومية بحدة، ويميل إلى توقّع الأسوأ، ويواجه صعوبة في تهدئة نفسه بعد الانفعالات. وهذا لا يعني بالضرورة أنه “سلبي” أو “ضعيف”، بل إنه يعكس تركيبة نفسية معينة تستحق الفهم لا الإدانة.
لكن من المهم التمييز بين العصبية كطبع دائم وبين الانفعال المؤقت.
- الانفعال المؤقت: قد يشعر به أي شخص في لحظة توتر أو ضغط شديد، لكنه سرعان ما يهدأ ويعود لطبيعته.
- أما العصبية كصفة شخصية: فتظهر بشكل متكرر ومتواصل، وتؤثر على طريقة تفكير الشخص وتفاعله مع من حوله.
ومن الخطأ الشائع اعتبار أن الشخصية العصبية تعني وجود اضطراب نفسي، فالأمر ليس كذلك دائمًا. نعم، قد تتقاطع مع بعض الحالات مثل القلق أو الاكتئاب، لكنها في حد ذاتها ليست تشخيصًا مرضيًا، بل سمة من سمات الشخصية يمكن إدارتها وتوجيهها بطريقة صحية.
باختصار:
إذا كنت سريع التوتر وتشعر أن مشاعرك تسيطر عليك أكثر مما تسيطر أنت عليها، فأنت لست وحدك. وربما تنتمي ببساطة إلى نمط الشخصية العصبية – وهو أمرٌ طبيعي يمكن التعايش معه وتحويله إلى نقطة قوة، إذا فهمته جيدًا.
أسباب الشخصية العصبية
لكل سلوك أو طبع فينا جذور، وليست الشخصية العصبية استثناءً. فهي لا تظهر من فراغ، بل تتشكّل نتيجة تداخل معقّد بين العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية. دعونا نغوص قليلًا في أبرز الأسباب التي قد تفسّر ميل بعض الأشخاص إلى العصبية الزائدة:
1. عوامل وراثية وجينية
تشير الأبحاث إلى أن الجينات تلعب دورًا واضحًا في تكوين الشخصية، بما في ذلك الميل للعصبية.
إذا وُجدت هذه السمة لدى أحد الوالدين أو الأقارب، فمن المرجّح أن تنتقل جينيًا.
لكن الوراثة ليست قدرًا محتومًا، بل هي مجرّد ميل يمكن تعديله بالتجربة والوعي.
2. التربية والبيئة العائلية
يترك البيت الذي ينشأ فيه الإنسان بصمة عميقة على استجاباته العاطفية.
- فالبيئة التي يسودها التوتر، أو القسوة، أو غياب الدعم العاطفي، قد تزرع بدايات الشخصية العصبية.
- وقد يكبر الطفل الذي يُمنع من التعبير عن مشاعره، أو يُعاقَب عند الغضب، وهو لا يعرف كيف ينفّس عن انفعالاته بطريقة صحية.
3. الضغوط اليومية والقلق المزمن
ليست الحياة المعاصرة سهلة؛ فالعمل والمسؤوليات والعلاقات والتوقعات العالية كلها عوامل تضغط علينا باستمرار.
تتحوّل هذه الضغوط مع الوقت إلى توتر مزمن يبرمج الدماغ على الاستنفار الدائم، وهو ما يزيد من احتمالية التفاعل العصبي السريع حتى في المواقف العادية.
4. أنماط التفكير السلبي والمبالغة في التوقعات
- يميل بعض الأشخاص إلى التهويل، والتفكير الكارثي، وتوقّع الأسوأ دائمًا.
- يُجهد هذا النمط الجهاز العصبي، ويجعل صاحبه مستعدًا للانفجار عند أول شرارة.
كما تؤدي المبالغة في توقّع المثالية من النفس أو الآخرين إلى الإحباط والغضب المتكرّر.
5. نقص النوم وسوء التغذية
- لا يؤثر الحرمان من النوم على التركيز فقط، بل يُضعف كذلك السيطرة على المشاعر.
- أما التغذية السيئة – وخصوصًا قلة المغذيات المهمة كالفيتامينات، وأوميغا 3، والمغنيسيوم — فتقلل من استقرار المزاج وتزيد من القابلية للعصبية والانفعال.
الخلاصة؟
ليست الشخصية العصبية عيبًا فيك، بل هي نتيجة لعوامل يمكن فهمها والتحكم بها. وما إن تبدأ برصد هذه الأسباب في حياتك، تكون قد قطعت نصف الطريق نحو التغيير.
علامات تدل على أنك شخص عصبي
هل سبق أن قلت لنفسك: “لماذا أغضب بهذه السرعة؟” أو “لماذا أتوتّر من أبسط الأمور؟”
إذا كنت تطرح هذه الأسئلة، فقد تكون شخصًا عصبيًا — لكن لا تقلق، فهذا لا يجعلك “سيئًا” أو “ضعيفًا”، بل إن إدراكك هو أول خطوة نحو التغيير. إليك أبرز العلامات التي تشير إلى أنك تمتلك سمات الشخصية العصبية:
1. سرعة الغضب والانفعال لأسباب بسيطة
قد تمر بك أشياء يمرّ بها غيرك مرور الكرام، لكنها تشعل داخلك نارًا من الغضب أو الانزعاج.
ربما يزعجك صوت مضغ الطعام، أو ملاحظة عابرة من زميل، أو حتى تأخّر بسيط في الموعد.
لا تنبع هذه الاستجابات من الموقف نفسه، بل من طبيعة التفاعل العاطفي الداخلي.
2. صعوبة في تقبّل النقد
حتى لو كان النقد بنّاءً أو لطيفًا، فقد تشعر بأنه هجوم على شخصيتك.
يميل الشخص العصبي إلى أخذ الأمور على محمل شخصي، ويجد صعوبة في الفصل بين الفعل والنوايا.
وهو ما قد يدفعه للدفاع عن نفسه بعصبية، أو ينسحب متوترًا.
3. شعور دائم بالتوتر أو القلق
كأنك في حالة استنفار مستمرة، تنتظر أن يحدث شيء خاطئ.
قد يصاحب هذا الشعور تسارعٌ في ضربات القلب، أو توتر عضلي، أو حتى صداع متكرر.
وغالبًا ما ينتج عن التفكير الزائد والتوقع السلبي للمستقبل.
4. كثرة الشكوى أو السلبية في الحديث
قد لا تلاحظ ذلك، لكن ربما يرى من حولك أنك كثير التذمّر.
يميل الشخص العصبي إلى رؤية النواقص أكثر من الإيجابيات، ويتحدث بلغة يشوبها الإحباط أو الاستياء، مما ينعكس على مزاجه ومزاج من حوله.
5. تأثير العصبية على العلاقات الاجتماعية أو العمل
قد تسبب العصبية الزائدة خلافات متكررة مع الأصدقاء أو زملاء العمل.
ربما تُفهم على أنك عدواني، أو حساس، أو غير متعاون، رغم أنك لا تقصد ذلك.
ومع تكرار هذه التجارب، قد تبدأ بعزل نفسك، أو تشعر بأن الآخرين لا يفهمونك.
فكر في الأمر بهذا الشكل:
إذا لاحظت بعض هذه العلامات في نفسك، فالأمر لا يعني أنك شخص “سيء”، بل أنك بحاجة إلى أدوات أفضل للتعامل مع مشاعرك.
والخبر الجيد؟ هذه الأدوات موجودة، وسنبدأ في استكشافها معًا.
كيفية التحكم في الشخصية العصبية
إذا كنت تمتلك شخصية عصبية، فأنت لا تحتاج إلى “قمع” مشاعرك، بل إلى فهمها وتوجيهها. لا يعني التعامل مع العصبية أن تصبح باردًا أو غير مبالٍ، بل أن تتعلّم كيف تستجيب للمواقف بانضباط ووعي. إليك خمس خطوات فعّالة لمساعدتك على تهدئة انفعالاتك واستعادة التوازن:
1⃣ تقنيات التنفس والاسترخاء
تمارين التنفس العميق
عندما تشعر بأن التوتر يتصاعد، خذ لحظة وركّز على تنفّسك.
- جرّب تقنية “4-7-8”:
استنشق من أنفك 4 ثوانٍ، احبس النفس 7 ثوانٍ، ثم ازفر ببطء عبر فمك لـ8 ثوانٍ. - كرّر هذا التمرين من 3 إلى 5 مرات… وستُفاجأ بالنتيجة.
الاسترخاء العضلي التدريجي
شدّ كل عضلة في جسمك لبضع ثوانٍ، ثم حرّرها.
ابدأ من أصابع القدمين حتى الرقبة والوجه.
تساعد هذه التقنية على تفريغ التوتر الجسدي والعقلي معًا.
2⃣ تغيير نمط التفكير
تحدي الأفكار السلبية
اسأل نفسك:
- “هل يستحق هذا الموقف فعلاً كل هذا الانفعال؟”
- “هل أفسّر الأمر بطريقة سوداوية؟”
يمكن لإعادة صياغة الحدث ذهنيًا أن يخفّف التوتر بدرجة كبيرة.
ممارسة الامتنان
دوّن كل يوم 3 أشياء إيجابية في حياتك – مهما كانت بسيطة.
يعيد هذا التمرين تركيز العقل من كل ما هو مزعج إلى ما هو مطمئن ومبهج.
3⃣ تحسين نمط الحياة
النوم الجيد والتغذية الصحية
النوم القليل = مشاعر غير مستقرة.
احرص على 7–8 ساعات نوم، وتجنّب الشاشات قبل النوم بساعة.
أما في غذائك، فابتعد عن السكريات الزائدة، وزِد من تناول أوميغا 3، والمغنيسيوم (الموجود في المكسرات والخضراوات الورقية).
تقليل الكافيين والمنبهات
القهوة، ومشروبات الطاقة، وحتى الشوكولاتة الداكنة…
كلها منبهات تحفّز الجهاز العصبي، وقد ترفع من مستويات التوتر والانفعال. جرّب تقليلها تدريجيًا وراقب الفرق.
4⃣ التعبير الصحي عن الغضب
استخدام كلمات واضحة بدلاً من الصراخ أو التهجم
بدلاً من الانفجار، استخدم عبارات مثل:
- “أنا منزعج لأن…”
- “أحتاج أن أهدأ قليلًا قبل أن نتحدث.”
لا يقلل التواصل بهدوء من قيمة مشاعرك، بل يجعلك مسموعًا أكثر.
أخذ استراحة عند الغضب
إذا شعرت أن غضبك يخرج عن السيطرة، فلا بأس أن تأخذ 10 دقائق بعيدًا عن الموقف.
يساعدك الخروج من المشهد على تهدئة العاصفة الداخلية قبل أن تندم على ردودك.
5⃣ طلب الدعم النفسي
متى يجب اللجوء لاختصاصي نفسي؟
إذا بدأت العصبية تؤثر على علاقاتك، أو عملك، أو صحتك النفسية، فإن طلب المساعدة ليس ضعفًا — بل هو شجاعة.
يمكن للمعالج النفسي أن يساعدك في تفكيك جذور الانفعال وتعلّم أدوات فعالة للتحكم به.
دور العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) من أنجح العلاجات في إدارة الغضب والعصبية، حيث يُساعدك على:
- التعرف على أنماط التفكير السلبية.
- إعادة برمجة ردود أفعالك.
- اكتساب مهارات جديدة للتعامل مع المواقف المحفزة للغضب.
في النهاية، لا تحدث السيطرة على العصبية في يوم وليلة، لكنها تبدأ بقرار بسيط:
أنك تريد أن تعيش حياة أكثر هدوءًا وسلامًا داخليًا.
وفي كل مرة تختار فيها التروّي بدل الانفجار، فأنت تنتصر على طبعك، وتخطو خطوة نحو شخصية أكثر اتزانًا.
نصائح عملية للهدوء اليومي
لا يتوقف تحكمك في الشخصية العصبية على لحظة الانفعال فقط، بل يبدأ من الروتين اليومي.
فكل عادة بسيطة تُمارسها بوعي، يمكن أن تُشكّل فارقًا كبيرًا في مزاجك واستجابتك للأحداث. إليك نصائح عملية وسهلة التطبيق تساعدك على بناء حالة داخلية من الهدوء والثبات:
1. ابدأ يومك بروتين هادئ
ترسم الطريقة التي تبدأ بها صباحك إيقاع يومك كله.
- تجنّب تصفح الهاتف فور الاستيقاظ.
- مارس 5–10 دقائق من التأمل أو التنفس العميق.
- اشرب كوبًا من الماء، وابدأ صباحك بجملة إيجابية مثل: “سأكون اليوم أكثر هدوءًا”.
💡 ابدأ يومك لنفسك، لا للعالم الخارجي.
2. خصّص وقتاً للراحة الذهنية
كما يحتاج جسدك للراحة، يحتاج عقلك أيضًا إلى استراحة من الضجيج والتفكير الزائد.
- خصّص 15 دقيقة يوميًا لإغلاق الهاتف والجلوس في صمت.
- مارس التأمل أو استمع إلى موسيقى هادئة.
- يمكن حتى لمجرد النظر من النافذة دون هدف أن يفرّغ عقلك من الفوضى.
3. استخدم دفتر يوميات لتفريغ المشاعر
ليست الكتابة اليومية مجرد وسيلة للتنظيم، بل هي أيضًا وسيلة فعّالة لتفريغ التوتر.
- دوّن ما شعرت به، ولماذا شعرت به.
- لا تحكم على نفسك، فقط عبّر.
- سترى بمرور الوقت كيف تصبح أكثر وعيًا بأنماطك الانفعالية وتبدأ في السيطرة عليها تدريجيًا.
4. تجنّب المحفزات التي تثير انفعالك
توجد مواقف أو أشخاص أو حتى عادات صغيرة تُشعل فتيل العصبية فيك… تعرّف عليها وتجنّبها أو قلّل منها.
- هل يزعجك الزحام؟ غيّر وقت خروجك.
- هل يثيرك الجدل على وسائل التواصل؟ خفّف استخدامك لها أو فعّل خاصية “عدم الإزعاج”.
- هل يُتعبك شخص سلبي في حياتك؟ ضع حدودًا واضحة لتفاعلك معه.
تذكّر:
لا يعني الهدوء أن العالم من حولك بلا ضجيج، بل يعني أنك تعلّمت كيف تبني مساحة هادئة بداخلك.
وكل خطوة صغيرة تُكرّرها بوعي، تخلق فيك شخصًا جديدًا… أكثر اتزانًا، وأقلّ انفعالًا.
في الختام
ندعوك أن تتوقّف لحظة وتفكّر:
هل فهمت نفسك أكثر؟ وهل بدأت ترى أن العصبية ليست حكمًا نهائيًا على شخصيتك، بل إشارة تحتاج إلى انتباه وتعاطف؟
ليس فهم الشخصية العصبية هدفًا بحد ذاته، بل هو بداية رحلة نحو الهدوء الداخلي والسيطرة الواعية على الذات.
فكلما ازددت وعيًا بمشاعرك ومحفّزاتك وردود فعلك، زادت قدرتك على إدارة نفسك بدل أن تتحكم بك ظروفك.
جرّب واحدة من الاستراتيجيات التي ذكرناها اليوم، سواء كانت تمرين تنفّس بسيط، أو كتابة شعورك في دفتر، أو مجرد اتخاذ قرار بعدم الرد فور الغضب… ثم لاحظ الفرق.
لن يكون التغيير فوريًا، لكن مع التكرار، سترى تحسّنًا حقيقيًا في علاقتك بنفسك وبالآخرين.
وأخيرًا، لا تكن قاسيًا على نفسك.
نعم، أنت شخص عصبي أحيانًا… لكنك أيضًا شخص قادر على التغيير، وقادر على التهدئة، وقادر على الحب.
عامل نفسك باللطف الذي تتمناه من الآخرين، وامنحها فرصة للنمو، لا للحكم.
أنت لا تحتاج أن تكون مثاليًا… فقط كن أكثر وعيًا وهدوءًا.
وذلك كافٍ تمامًا.
الأسئلة الشائعة
ما الفرق بين العصبية كصفة وبين اضطراب القلق؟
قد تكون العصبية سمة شخصية، بينما يتطلب اضطراب القلق تشخيصًا طبيًا وقد تصاحبه أعراض جسدية.
هل يمكن التخلص تماماً من العصبية؟
قد لا تختفي العصبية بالكامل، لكن يمكن السيطرة عليها بالتدريب الذاتي والدعم المناسب.
هل تؤثر الشخصية العصبية على العلاقات الاجتماعية؟
نعم، فقد تؤدي إلى سوء الفهم أو صراعات متكررة، لكن يمكن تحسين العلاقات من خلال التواصل الهادئ.
هل توجد أطعمة تساعد على تقليل العصبية؟
نعم، مثل الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (كالسبانخ)، وأوميغا 3 (كالأسماك)، وشرب الماء الكافي يوميًا.